خطة "الحركة الاستيطانية" للحكم الذاتي الفلسطيني للعام 2006
Map Details
في أيار (مايو) من عام 2006، طرحت حركة الاستيطان الإسرائيلية خطة سياسية إقليمية تفصيلية خاصة بها للحكم الذاتي الفلسطيني والتي صورت بسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من الضفة الغربية وإنشاء إدارتين فلسطينيتين تتمتعان بحكم شبه ذاتي مستقل، واحدة في الضفة الغربية تكون مرتبطة بالأردن وأخرى في غزة تكون مرتبطة بمصر. وقد تم تطوير خطة "السلام في الأرض" من قبل عدد من المستوطنين البارزين بالتشاور مع مجلس ييشع ، وتهدف هذه الخطة إلى معالجة ثلاث مشاكل حددتها حركة الاستيطان: "المشكلة الأمنية"، و "مشكلة حكم شعب أجنبي" وأخيرا "المشكلة الديموغرافية". ووفقاً لأولئك الذين خططوا وطرحوا الخطة، فإنه لا يمكن معالجة أي من هذه المشاكل كلياً من خلال قيام دولة فلسطينية تتكون من الضفة الغربية وقطاع غزة لأن دولة فلسطينية كهذه من المستحيل أن تكون قابلة للحياة. وكان السبب الرئيسي لذلك هو موقع "القدس الإسرائيلية" ومستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية، اللذان يضطران إسرائيل إلى الحد من سيادة الدولة الفلسطينية وممارسة "السيطرة على أسلحتها، والطيران، واستخدام الموارد المائية، فضلا عن علاقاتها الخارجية والعسكرية ".
ولتجاوز فكرة حل الدولتين الذي يتوقع أن تكون غير قابلة للحياة على أساس حدود ما قبل عام 1967، اقترح المستوطنون "خطة سياسية واقعية" تقوم على عدد من المبادئ. أولاً، هناك ادعاء أن للشعب اليهودي الحق التاريخي والتوراتي في إسرائيل، وهو الحق الذي أكده القانون الدولي. ثانياً، لأن الشعب اليهودي كان يعاني من نقص في الأراضي، ولأنه لم يكن يتوقع من إسرائيل أن توفر أراض لإقامة دولة فلسطينية في المستقبل من تلقاء نفسها. بدلا من ذلك، كان هنالك حاجة للسعي وراء حل إقليمي تساهم به كل من الأردن ومصر كذلك بتوفير أراض للدولة الفلسطينية. ثالثا، من أجل التعامل مع "المشكلة الديموغرافية"، كان على إسرائيل أن تضم جزء من السكان الفلسطينيين دون زعزعة التركيبة الديمغرافية ل"الدولة اليهودية". رابعا، كحل ل"مشكلة حكم شعب أجنبي"، فيجب تقسيم الشعب الفلسطيني إلى ثلاث فئات. ستتكون الفئة الأولى من فلسطينيين " يصبحون مواطنين في إسرائيل بالكامل"؛ وتتكون الفئة الثانية من فلسطينيين " يكونوا مواطنين في سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية المستقلة [...] المرتبطة بالأردن" وتتكون الفئة الثالثة " من مواطني سلطة مستقلة من غزة وشمال سيناء [...] تكون مرتبطة سياسيا بمصر ". هذين المبدأين الأخيرين لخطة المستوطنين تعاملا مع "المشكلة الأمنية" عن طريق إعادة طرح فكرة أن وادي الأردن منطقة أمنية إسرائيلية كما سبق من أجل مواجهة تهديدات الشرق وكذلك من خلال توسيع السيطرة الإسرائيلية على أجزاء أخرى من الضفة الغربية بهدف محاربة "الإرهاب" وإقامة "حدود يمكن الدفاع عنها".
وتصور خطة "السلام في الأرض" توسيع السيادة الإسرائيلية على أكثر من 60٪ من الضفة الغربية، بما في ذلك وادي الأردن، و'غرب السامرة'، و'غرب بنيامين'، ومستوطنات غوش عتصيون وجنوب جبل الخليل. لتحقيق ذلك، سيتم تطوير خطة جديدة من أجل توسيع المستوطنات. بالإضافة إلى ذلك، سوف تضم إسرائيل نحو 300،000 فلسطيني يعيشون في تلك المناطق عن طريق منحهم الجنسية الإسرائيلية الكاملة في عملية ستنفذ على مراحل قد تستغرق سنوات عديدة. اعتبر المستوطنون الزيادة في عدد سكان العرب في إسرائيل المترتبة على ذلك قليلة جدا لتشكل خطرا على "الطابع اليهودي" لإسرائيل. أما بخصوص ال 40٪ المتبقية من الضفة الغربية، فقد تصور المستوطنون إقامة "نظام نقل متجاور" وإدارة فلسطينية مستقلة لإدارة شؤونهم في مجالات التعليم والصحة والمجتمع والاقتصاد. ومع ذلك، لن تحتفظ إسرائيل بالحق في التدخل في الشؤون الفلسطينية لأسباب أمنية فحسب، ولكن أيضا سيكون لديها سيطرة كاملة على جميع المسائل الأمنية، وجميع الموارد الطبيعية والبنية التحتية وحتى حرية التنقل في الضفة الغربية بأكملها. وعلاوة على ذلك، لن يسمح ل"المنطقة الفلسطينية المجاورة" أن تكون جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقلة. بدلا من ذلك، فإنها ستصبح على المدى الطويل جزءا من الأردن، وسيصبح مواطنوها الفلسطينيون "مواطنين أردنيين، من سكان إسرائيل، يعيشون تحت إدارة مستقلة خاصة بهم .” بما أن "نظام النقل المتجاور" سيسري على أجزاء من الضفة الغربية، ولكن ليس على قطاع غزة، لن يتم إنشاء معبر آمن بين قطعتي الأرض الفلسطينيتين. بدلا من ذلك، سيتم ربط غزة مع مصر، والتي سيتعين عليها المساهمة بالتبرع بأراض من سيناء للفلسطينيين بهدف التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة المكتظ بالسكان. وكما في حالة الضفة الغربية، سيسمح لقطاع غزة التمتع بالحكم الذاتي بشكل محدود، مع "تحديد "الوضع النهائي لإدارة مستقلة في قطاع غزة الموسع" في المفاوضات بين الفلسطينيين في مصر".
كما حددت خطة المستوطنين حل بديل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، التي ستتضمن تخصيص جزء من شمال سيناء للاجئين الفلسطينيين الذين سيتم تشجيعهم على الانتقال إلى هذه المنطقة الصحراوية، أو إلى الأردن أو إلى دولة عربية أخرى.
في الواقع، اقترحت حركة الاستيطان الإسرائيلية مشروع وفكرة "السلام في الأرض" من خلال توسيع الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في تقرير مصيرهم ونفي المسؤولية الإسرائيلية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي فرض المسؤولية على الدول العربية لحل قضية اللاجئين. بالرغم من أن بعض عناصر الخطة (مثل التوسع الاستيطاني المقترح) تتفق مع السياسات الإسرائيلية في الماضي والحاضر، لم توافق حكومة إسرائيل على الخطة، ناهيك عن رفض بقية الأطراف الأخرى في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
Related Maps

فلسطین في العهد العثماني، ١٨٧٨

البلدات العربية والمستوطنات اليهودية في فلسطين، 1881 - 1914

اتفاقية سايكس – بيكو، 1916

بداية الانتداب البريطاني، 1920

فلسطين تحت الانتداب البريطاني

ديموغرافية فلسطين، 1931

مشروع التقسيم الصادر عن لجنة بيل، 1937

مشاريع التقسيم الصادرة عن لجنة وودهيد، 1938

ملكية الأراضي: الفلسطينية والصهيونية حسب اللواء، 1945

خطة موريسون – جرادي، 1946

سكان فلسطين حسب الأقضية والألوية عام 1946

قرار التقسيم الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، 1947 حرب عام 1948 وخطوط الهدنة للعام 1949

ملكية الأراضي في فلسطين 1948

الحركات السكانية، 1948 - 1951

ملكية الأراضي في فلسطين وخطة التقسيم القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة، 1948-1949

حرب السويس، 1956

الشتات الفلسطيني، 1958

الشرق الأوسط بعد حرب حزيران 1967

خطة يغيئال ألون، حزيران 1967

منظمة التحرير الفلسطينية 1965 - 1971

حرب أكتوبر، تشرين الأول 1973

الفلسطينيون في إسرائيل، 1977

اتفاقيات كامب ديفيد، 1978 – 1979

اتفاقيات كامب ديفيد، 1978 – 1979

خطط الاستيطان الإسرائيلية الشاملة، 1976 - 1991

لبنان، 1982

مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991 والمستوطنات الإسرائيلية

اتفاقية غزة أريحا (أوسلو 1)، 4 أيار 1994، القاهرة

الاتفاقية المرحلية (أوسلو 2)، 28 أيلول 1995، طابا

بروتوكول الخليل، 15 كانون الثاني 1997

مذكرة واي ريفر، 23 تشرين الأول 1998

اتفاقية شرم الشيخ، 4 أيلول 1999

البروتوكول المتعلق بالممر الآمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة 5 تشرين الأول 1999

غزة، 2000

الضفة الغربية وقطاع غزة، آذار 2000

كامب ديفيد، تموز 2000

محادثات طابا، كانون الأول 2001

مقترح شارون، ربيع 2001

إعادة اجتياح الأراضي الفلسطينية، 2001 – 2002

جدار الفصل الإسرائيلي، 2002

خريطة الطريق لعام 2003

مبادرة جنيف لعام 2003

خطة فك الارتباط الإسرائيلية، 2003 – 2005

اتفاق التنقل والعبور من وإلى غزة، 2005

المسار المعدل لجدار الفصل الإسرائيلي لعام 2006

قطاع غزة 2006 – 2009

مؤتمر أنابوليس وخطة أولمرت للسلام، 2007-2008

غزة اليوم، 2014

الضفة الغربية اليوم، 2014

البلدة القديمة، 1944 و 1966

الحدود البلدية للقدس، 1947-2000

القدس والمنطقة الدولية المقترحة عام 1947

القدس المقسمة، 1948-1967

القدس بعد حرب 1967

خطة كندل، 1966

المستوطنات الإسرائيلية والأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، 2000

الأحياء الإسرائيلية والفلسطينية في القدس العاصمة، 2000

القدس الشرقية العربية ضمن "القدس الكبرى"، 2000

مدينة القدس في المقترح الإسرائيلي للوضع النهائي في كامب ديفيد، تموز 2000

نشاطات الاستيطان في البلدة القديمة

خطة التطوير المسماة E1

خطة القدس الكبرى

(القدس المعاصرة (2014

الحدود الإدارية

المياه السطحية

المياه الجوفية

اللاجئون الفلسطينيون

الخليل

وادي الأردن

(المناطق (ج

حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات
