ABU AL-HUDA, TAWFIQ (1895-1956)
Born in Acre in 1895; relative of Suleiman At-Taji Al-Faruqi; attended school in Acre, then completed his secondary education at the Sultani School in Beirut; started studying Law in Istanbul but could not continue when WWI broke out and he had to join the Ottoman army as a reserve soldier in 1915; was trained in a military school to become a deputy officer and appointed as a clerk for the Ministry of War in Istanbul; was an active member of the Arab literary circle (Al-Muntada Al-Adabi, established in Istanbul in 1909), which the Ottomans soon prohibited for its pan-Arab ideas; served with the Ottoman army in Iran but fled to Aleppo, where he witnessed the entry of the Arab Army to Syria led by Emir Faisal in 1918; moved to Lebanon, then back to Acre; was appointed as clerk in the office of the Dean of the Law Institute in Damascus in 1920; moved to Amman in 1921 and was appointed head of the Imports Dept. in Emir Abdullah’s Emirate of East Jordan, then head of the accounting section in the Ministry of Finance (in the government of Ahmad Hilmi Abdul Baqi); became Dir.-Gen. for the Land Registration Dept.; served as Sec.-Gen. for PM Hassan Pasha Abul Huda from Oct. 1929-Feb. 1931, then for PM Sheikh Abdullah Al-Sarraj until Oct. 1933; was appointed as head of the Jordanian Agricultural Bank in Oct. 1933; was bestowed the title of ‘Pasha’ by Emir Abdullah; was first appointed PM in 1938 and served in that position with several short interruptions until 1955, holding, at times, also the posts of FM, Justice Minister, and DM; represented Jordan at the 1939 St. James Palace conference in London; became head of the Arab Establishment Project in Jerusalem in 1945; participated in the talks that led to the Anglo-Jordanian Treaty of 1948; committed suicide in his house in Amman on 2 July 1956.
أبو الهدى، توفيق (1895 - 1956) ولد في عكا في عام 1895؛ يعود نسبه إلى آل التاجي الفاروقي؛ التحق بالمدرسة الثانوية في عكا ثم أكمل تعليمه الثانوي في مدرسة السلطاني في بيروت؛ بدأ بدراسة القانون في اسطنبول ولكنه لم يستطع أن يكمل بسبب الحرب العالمية الأولى واضطر للانضمام إلى الجيش العثماني كجندي احتياط في عام 1915 وكان في الحادية والعشرين من عمره؛ تدرب في المدرسة العسكرية وأصبح نائب ضابط وعين كاتباً “مأموراً للحسابات” في جبهة العراق، إيران، وحلب حتى انسحبت القوات العثمانية من سوريا في تشرين الأول عام 1918؛ كان عضواً ناشطاً في المنتدى الأدبي (أسس في اسطنبول في عام 1909)، والذي سرعان ما حظره العثمانيون للمبادئ القومية العربية التي يقوم عليها؛ عاد بعد أن وضعت الحرب أوزارها للإقامة مع أسرته في عكا؛ في تلك الأثناء، كان الأمير فيصل بن الحسين قد أسس الدولة العربية في سوريا، فالتحق بخدمتها كاتباً في مدرسة الحقوق من (1919-1922) في دمشق؛ انتقل إلى عمان وعين رئيساً لإدارة الواردات في إمارة الأمير عبد الله (شرق الأردن)، ثم رئيساً لقسم الحسابات في وزارة المالية؛ أصبح المدير العام لقسم تسجيل الأراضي؛ وعضو في المجلس التنفيذي (11 أيلول/ سبتمبر 1928) ثم عين سكرتيراً عاماً للحكومة في نيسان/ أبريل 1929؛ عين مديراً للمصرف الزراعي الأردني في تشرين أول/أكتوبر 1933؛ منحه الأمير عبد الله لقب “باشا”؛ تولى رئاسة المجلس التنفيذي في أيلول 1938 (رئيس الوزراء)؛ ثم تولى عدة مناصب وزارية منها وزير الخارجية، ووزير العدل؛ وترأس الوفد الأردني إلى مؤتمر قصر سانت جيمس في لندن عام 1939؛ أصبح رئيس مشروع الإنشاء العربي في القدس في 1945؛ عين عضواً ثم رئيساً لمجلس الأعيان في تشرين الأول أكتوبر 1947 اشترك في المحادثات التي قادت إلى المعاهدة الأنجلو الأردنية في 1948، عقد مع وزير الخارجية البريطاني ارنست يتفن اتفاقاً لتعديل المعاهدة الأردنية – البريطانية وموافقة الحكومة البريطانية على ضم الأردن للضفة الغربية إثر قرار التقسيم آنذاك في شباط/ فبراير 1948؛ شكل الوزارة الأردنية بعد مقتل الملك عبد الله واستمر في الحكم حتى عام 1952، ثم عاد وشكل الوزارة عام 1954؛ انتحر في بيته في عمان بسبب أمراضه الجسدية المزمنة وصعوبة علاجها في 2 تموز/يوليو 1956.