التسرب من المدارس في القدس الشرقية
يُعتبر الشباب المقدسي، ذكورا وإناثا، الفئة الأكثر عرضة للخطر اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا بسبب البطالة وظروف السكن غير الملائمة وهدم المنازل وسهولة الوصول إلى السوق الاسرائيلية غير الرسمية والعنف السياسي الذي يمارسه المستوطنون والجنود الإسرائيليون والإفتقار إلى سياسات وتدابير الحماية-والتي لا تؤدي في مجملها إلى مستويات عالية من الإحباط فحسب، بل تساهم أيضا في ارتفاع أعداد المتسربين/ات من المدارس.