التراث الثقافي والديني الفلسطيني في القدس

Overview

تتميز البلدة القديمة للقدس عن أية مدينة تاريخية أخرى بقيمتها العالمية، فهي موطن أكثر الأماكن الدينية قداسة في العالم، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، وحائط البراق، المعروف أيضا باسم (الحائط الغربي) وكنيسة القيامة. ويمكن للمرء أن يجد داخل أسوار المدينة العديد من المساجد والكنائس الاديرة والزوايا والأضرحة التاريخية للعديد من المؤمنين حول العالم.

تتمتع البلدة القديمة للقدس وأسوارها، وقد تم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو (بناءَ على طلب المملكة الأردنية الهاشمية) عام 1981، بتراث وهوية تاريخية ودينية وثقافية قيمة فريدة من نوعها، وقد شهدت تطورات عديدة على مر القرون، كما توضح الأساليب العمرانية والمعمارية المتنوعة التي تطورت عبر القرون. هذا ويعتبر إدراج منظمة اليونسكو الدولية للبلدة القديمة كـ «موقع تراث عالمي في خطر» في عام 1982 شهادة على المخاوف الدولية بشأن الظروف التي تهدد سلامة وبقاء هذا المكان الروحي المتميز وتكوينه الحضاري والاجتماعي الفريد.

تسعى هذه النشرة إلى تقديم لمحة عامة عن التراث والإرث الثقافي والديني في القدس، وبعض الجهود التي بذلت لحمايتهما، وأبرز التحديات التي تهدد بقاء الهوية الفلسطينية المتميزة للمدينة.