TUMA, EMILE (1919-1985)
Born in Haifa in 1919; was educated at the Orthodox School in Haifa; received his higher education at St. George’s College and at the Bishop Gobat School in Jerusalem (until 1937); began to study Law at Cambridge University but was unable to complete due to the outbreak of WWII in 1939; joined the Palestine Communist Party (PCP) in 1939; helped organize the Shu’aa Al-Amal (Ray of Hope) Club in Haifa with Tawfiq Tubi and Bulos Farah (which was a gathering point for Palestinian labor workers); co-founded in 1943 - with Haidar Abdel Shafi, Mukhlis Amer, Mufid Nashashibi and Emil Habibi - the National Liberation League (Usbat Al-Taharrur Al-Watani), a progressive nationalist organization which grew out of the PCP, and became its head; published his own weekly communist newspaper, Al-Ittihad, in 1944, which provided a voice for Arab workers in Palestine; after the 1948 Nakba, sought asylum in Lebanon; became active among refugees in Lebanon; was arrested by the Lebanese authorities and imprisoned for several months; returned to Haifa upon his release and in 1949; joined the Israeli Communist Party (ICP) and later joined the New Communist List (RAKAH), which grew out of the ICP in 1965; studied at the Oriental Institute in Moscow the same year and received a PhD in History; was an active member of the Democratic Front for Peace and Equality (Hadash), established in 1977; author of various books, incl. The Roots of the Palestine Problem (Arabic, 1972), Social Movements in Islam (Arabic, 1981), and Zionism (1983); died while undergoing medical treatment in Hungary in 1985; was buried in Haifa; the Emile Touma Institute for Palestinian and Israeli Studies in Haifa was named after him.
توما، إميل (1919 - 1985) ولد في مدينة حيفا عام 1919؛ درس في المدرسة الأرثوذكسية في حيفا ثم في كلية سانت جورج (المطران) في القدس ومدرسة بيشوب غوبات (حتى عام 1937)؛ انتسب لدراسة الحقوق في جامعة كامبردج ولكنه لم يتمكن من الاستمرار نتيجة لاندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939 ؛ عاد إلى البلاد وانضم إلى الحزب الشيوعي الفلسطيني في العام نفسه؛ ساعد في تأسيس نادي شعاع الأمل في حيفا مع توفيق طوبي وبولس فرح (والتي كانت ملتقى للحركة العمالية قي فلسطين)؛ شارك في تأسيس “عصبة التحرر الوطني” مع كل من حيدر عبد الشافي ومخلص عامر ومفيد النشاشيبي وإميل حبيبي والتي كانت مجموعة وطنية تقدمية انبثقت من الحزب الشيوعي الإسرائيلي وأصبح رئيسا للعصبة؛ أسس ونشر الصحيفة الشيوعية الاتحاد عام 1944 والتي كانت منبراً للحركة العمالية التقدمية العربية في فلسطين؛ بعد النكبة الفلسطينية لعام 1948 لجأ إلى لبنان؛ نشط بين اللاجئين في لبنان؛ تم توقيفه من قبل السلطات اللبنانية واعتقاله لعدة أشهر؛ عاد إلى حيفا بعد الإفراج عنه وانضم إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي بعد عام 1949 ثم إلى القائمة الشيوعية الجديدة (ركاح) والتي انشقت عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي عام 1965؛ درس في معهد الاستشراق في موسكو في العام نفسه ونال درجة الدكتوراه في التاريخ؛ عضو نشط في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (حداش) التي تأسست عام 1977؛ ألّف عدداً من الكتب مثل: جذور القضية الفلسطينية (القدس، 1972)، الحركات الاجتماعية في الإسلام (1981)، الصهيونية المعاصرة (1983)، وفلسطين في العهد العثماني (1983)؛ توفي أثناء تلقيه العلاج في هنغاريا عام 1985 ؛ دفن في حيف ا وحفرت على ضريحه الكلمات التالية: لقد أحببت شعبي حباً ملك علي مشاعري وآمنت بأخوّة الشعوب إيماناً عميقاً لا تحفّظ فيه”؛ ولا زال معهد “إميل توما للدراسات الفلسطينية – الإسرائيلية” يحمل اسمه في حيفا.